اسباب الانكسار و صفر المونديال روسيا 2018
كرة القدم هي لعبة الفن و القوة و العزيمة والاصرار و القتال
و لعبة جماعية تعتمد علي علم و تخطيط و بناء كل هذه الاسس و القواعد ابتعدنا عنها
نحن المنتخب المصري نشوة الانتصار و الصعود انستنا اهم شي و هو الظهور بشكل يليق
بمنتخب متأهل لنهائيات كاس عالم للاسف
تعامل اتحاد الكرة المصري مع هذا المنتخب بشكل تجاري بحت كعادته و هو كيف اخرج
باكبر المكاسب المادية دون النظر عن شكل المنتخب الفني و هو الاهم او شكله كممثل
للشعب المصري
وكعادتنا في كل انتكاسه كروية نتمسك باسباب تبعدنا عن حقيقة الانكسار و الانتكاسه هي منظومة فاشلة كل فرد فيها يبحث عن مصلحة شخصية . نعرض هنا اسباب هذا الانكسار
من وجهة نظرنا
الجمهور :
ينقسم الجمهور المصري في كل اختيارات المنتخب الي منحازين
لانتماءاتهم لا للافضل . في فترة قيادة بوب برادلي في تصفيات كاس العالم 2014 كان
يساعده ضياء السيد فكل اختيار للاعضاء المنتخب يجد رفض للجمهور الزملكاوي لاي لاعب
اهلاوي بالمنتخب و انتقادات غير مبررة و تصيد لاي خطاء يصدر من اللاعبين الاهلوية . حدث نفس الانقسام
في اختيارات الجهاز الفني الحالي فالمساعد اسامه نبيه و هو زملكاوي فينصب غضب
الجمهور الاهلاوي لكل لاعب زملكاوي ينضم للمنتخب و ينحاز لاي لاعب اهلاوي غير منضم
. تناسي الجمهور ان السبب الاسمي و الاوحد
لاقامة الدوري الممتاز لاي دوله هو تشكيل منتخب قومي قوي لا يذكر التاريخ كم
لاعب اهلاوي او زملكاوي او اسمعلاوي مصراوي ...... فاز مع منتخب بلاده في بطوله بل
سيذكر منتخب مصر و هو الهدف الاعظم . و علي الرغم من ذلاك فيجن ان نحي الجمهور المساند
للمنتخب و الذي تواجد بقوة و حب لتشجيع المنتخب في روسيا 2018
اللاعبين :
اللاعب المصري يتحمل جزء كبير من هذا الخروج
المهين فهو لا يسعي دائما للنجاح او التطوير من قدراته او من مهاراته فقد حباه الله
موهبة لا يسعي للحفاظ عليها لفقد الطموح و الثقة في النجاح و الثقة بالنفس يكون
اقصي طموحاته هو اللعب للاهلي او الزمالك . ارجو من اللاعبين ان ينظروا الي النجم
المصري الكبير محمد صلاح كيف وصل الي واحد من افضل اللاعبين العالمين و نال حب
الجمهور العالمي هذا هو الهدف الاسمي و الاوحد الذي يجب ان يضعه اللاعب نصب عينيه بالتحدي
و الاصرار علي الوصول لاهدافه و احلامه
الادارة :
مجلس اتحاد الكرة المصري يتكون من افراد عديمي الفكر و المهارة القيادية فكل امكانياتهم تنحصر في كيفية تظبيط الجمعية العمومية الهشة و الضعيفة . وحدث و لا حرج فكل ماهو مصري الا القليل لا
ينتمون الي الادارة لشيئ , كل الاخطاء التي من الممكن ان تحدث في التحضيرات
النهائية للعرس العالمي حدثت
- * الاصرار علي الابقاء عل المدير الفني هيكتور
كوبر علي الرغم من الأداء السي الذي ظهر فيه المنتخب في
التصفيات المؤهلة لكاس العالم
- * الاختيار السيئ لمعسكر المنتخب في الشيشان و
بعد محل الاقامة عن الملاعب التي لعب بها المنتخب الوطني
- * الرضوخ للراعي الرسمي للمنتخب لطلباته و
المشاكل التي تسبب فيها و لاسيما المشكلة مع نجمه الاوحد محمد صلاح . و التدخل
السافر في معسكر المنتخب للفنانين و الشخصيات العامة و الجمهور
- * علي الرغم من المكانة الدولية لرئيس الاتحاد
المصري في الفيفا الا انه لم نستفيد منها حتي في الحصول علي حقنا في الحصول علي
تحكيم عادل و انحيازه للدولة المضيفة في ضربة جزاء واضحة للمنتخب في مباراة روسيا
. و ضربتي جزاء غير صحيحتين في مباراة السعودية
- * عدم توفير مسابقة محلية قوية و منتظمة للدوري المحلي
- * عدم الاهتمام بمنتخبات الناشئين و الشباب و
خروجهم من المنافسات الاولية
تعليقات
إرسال تعليق